إصابة 10 فلسطينيين في رفح برصاص إسرائيلي وانفجار مخلفات الحرب

أصيب أربعة فلسطينيين برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة، بينهم طفل حالته وصفت بأنها "خطيرة".

وأوضحت مصادر محلية، اليوم الاثنين، أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت المواطنين وسط وجنوب مدينة رفح، مما أسفر عن إصابة المدنيين بجروح متفاوتة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي حادث منفصل، أصيب ثلاثة أطفال جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي في المنطقة نفسها، مما زاد من معاناة السكان جراء بقايا الحرب التي تشكل خطرًا دائمًا على أرواح المدنيين، لا سيما الأطفال.

هجوم بطائرة مسيرة

في وقت سابق من اليوم، تعرض ثلاثة فلسطينيين لإصابات متفاوتة جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" إياهم بقنبلة في رفح. 

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الاعتداءات التي استهدفت المنطقة، على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم أمس الأحد.

خطر المخلفات على المدنيين

تشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي من الأجسام المتفجرة تهديدًا مستمرًا لسكان قطاع غزة، خاصة في المناطق الحدودية. 

وغالبًا ما تتسبب هذه المخلفات في إصابات بالغة، وأحيانًا في وفيات بين السكان المدنيين الذين يحاولون العيش وسط الظروف الصعبة التي فرضتها سنوات طويلة من الصراع والحصار.

وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، فإن حوادث إطلاق النار والانفجارات تكشف هشاشة الوضع الأمني في القطاع واستمرار الجيش الإسرائيلي في انتهاك الاتفاقيات. 

وتأتي هذه التطورات في ظل دعوات دولية متزايدة لضرورة حماية المدنيين وتقديم الدعم الإنساني العاجل للقطاع المحاصر.

مطالبات بالتحقيق والمحاسبة

دعا نشطاء حقوقيون ومنظمات إنسانية إلى فتح تحقيقات عاجلة بشأن استهداف المدنيين الفلسطينيين في رفح، خاصة في ظل استمرار انتهاك قوانين الحرب من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. 

ويشدد الفلسطينيون على ضرورة الضغط الدولي لوقف الاعتداءات المتكررة وحماية السكان، لا سيما الأطفال الذين يُعدّون الأكثر تضررًا في هذا النزاع المستمر.